لفت سكان ولاية أديامان التركية الانتباه إلى العدوان الصهيوني المستمر والوحشية والهمجية التي يقوم بها ضد أهل غزة منذ 7 تشرين الأول، وقالوا إن المقاطعة سلاح فعال.

وأكد المواطنون أن السكوت على جرائم الإبادة والاحتلال المستمرة لن يكون مقبولاً، وأنه لا ينبغي إضاعة أي وقت لبدء التدخل الفعلي.

"يجب أن تستمر المقاطعة في كل مرحلة"

وأشار المواطن "حبيب يلدز" إلى أنه يجب على المسلمين التصرف بوعي أكبر من أجل مقاطعة منتجات المحتلين، وقال: "يجب أن تستمر المقاطعة في كل مرحلة، لأن المجال الذي يمكن أن نضرب فيه اليهود أكثر هو مقاطعة منتجاتهم، وذلك من خلال مقاطعة الشركات التي ستقوم بالضغط على الحكومة حتى تفرض السلام، وإن إنقاذ حياة الفلسطينيين يعتمد على مقاطعتنا هنا، ولهذا السبب أنا أؤيد استمرار المقاطعة".

"80% منا لا يريدون للمقاطعة"

وأكد "كريم أكين" على أن المسلمين لم يواصلوا المقاطعة كما هو مطلوب، قال: "هناك شيء واحد فقط يمكننا القيام به كمواطنين في الوقت الحالي، أقصى ما يمكننا فعله هو مقاطعتهم، لكن 80 بالمائة منا لا يريدون المقاطعة، عندما لا ننضم للمقاطعة، سيصبحون أقوى، ولهذا السبب يجب علينا مواصلة المقاطعة".

"يجب على المسلمين أن يقاطعوا"

وقال محمد حنفي بويرز: "علينا أن نواصل المقاطعة مهما كان الأمر كبيراً أو صغيراً، وعلى كل مسلم أن يبذل قصارى جهده للمقاطعة، علينا ألا نشتري المنتجات الإسرائيلية، يجب أن نركز على منتجاتنا المحلية، هناك دائما منتجات بديلة، وعلى الرغم من عدم وجود منتجات بديلة، إلا أن هذه المنتجات لم تكن موجودة من قبل، وحتى لو لم نشتريها فإن حياتنا ستستمر، وأعتقد أن المنتجات الإسرائيلية التي نشتريها تعود على إخواننا الفلسطينيين بالرصاص والدم والدموع".

"يجب ألا ننسى أن مشترياتكم هي بمثابة قنبلة على الأطفال الفلسطينيين"

وشدد "سليمان أصلان" على ضرورة الابتعاد عن المنتجات التي تدعم الصهيونية، وقال: "سلاحنا الأكبر هو المقاطعة، إذا استمرت المقاطعة، فإن الصهاينة سيكونون في وضع مالي سيء للغاية، ولهذا السبب يجب على جميع المسلمين والإنسانية مقاطعة منتجاتهم،

وللأسف الناس يقاطعون مرة واحدة أو لمدة شهر وبعد ذلك يتم نسيانهم. في الواقع، لا ينبغي أن ننسى هذا، ويجب مقاطعة كل قضية، ليلاً ونهاراً، لمدة اثني عشر شهراً في السنة، ويجب على النساء بشكل خاص إبداء المزيد من الاهتمام لهذه القضية، ويجب ألا ننسى أن عملية الشراء التي تقوم بها منهم هي بمثابة قنبلة على الأطفال الفلسطينيين". (İLKHA)